-
اتبعني
تابع الثورة السورية على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
مقالات
» هذا هو الحسم الثوري ياشباب بقلم المحامي احمد محمد نعمان نعمان مرشد
هذا هو الحسم الثوري ياشباب بقلم المحامي احمد محمد نعمان نعمان مرشد
الأربعاء، 20 يوليو 2011
التسميات:
مقالات
هذا هو الحسم الثوري ياشباب
لهذا اليوم طال الانتظار واختفت الاسرار وهتف به ولمجيئه الثوار وباعلانه شعر الشعب بالداخل والخارج بالنجاح وعلت الاهازيج وانتشرت الاحتفالات في كل حارة وشارع ومدينة ظهر الكل مرتاح ذلك هو يوم 16/7/2011م الذي اعلن فيه شباب الثورة ميلاد مجلس رئاسي انتقالي مكون من سبعة عشر عضوا في اليمن والذي ضم شباب الثورة والمعارضة في الداخل والخارج ومنضمين الى الثورة ممن استقالوا من الحزب الحاكم وقادة عسكريون وتم تعين وزير الدفاع السابق عبدالله علي عليوه قائدا اعلى للقوات المسلحة والمذكور قائد عسكري جنوبي انها لحظة تأريخيه عظيمة انتصرت فيها الشرعية الثورية على بقايا النظام الاستبدادي الذي ظل يتغنى بمزعوم الشرعية الدستورية التي لا وجود لها ولا بقاء وقد سقطت منذو ان خرج الشعب الى الساحات والميادين ومنذو استشهد المئات وجرح الالاف وكان ابرز ما جاء في جلسة افتتاح اعلان المجلس الانتقالي دعوة المجتمع الدولي الى احترام ارادة الشعب اليمني والثورة اليمنية وسرعة الاعتراف به من جميع دول العالم وعدم التدخل بشان الارادة اليمنية التي ثارت ضد النظام الاسري التوريثي الاستبدادي وقد شكل اعلان المجلس الانتقالي نقلة نوعية جاءت بعد مضي ستة اشهر من عمر الثورة كما حضي بارتياح كبير بين كافة اطياف الشعب اليمني ولم تمضي ساعات على اعلانه حتى توجه عدد كبير من ضباط وافراد القوات الخاصة والحرس الجمهوري الى ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء واعلنوا انضمامهم الى الثورة الشبابية السلمية ورحبوا بالمجلس الانتقالي الذي جاء اعلانه في اليوم التالي على جمعة (من اجل الدولة المدنية ) التي سماها الثوار بهذا الاسم وقد توقع مراقبون انضمامات واسعة لمن تبقى من وحدات الحرس الخاص والجمهوري والجيش والامن المركزي وذلك خلال الساعات القادمة لانه لم يعد هناك مبرر لبقائهم في حماية فرد او اسرة انتهى حكمها ورحل الى الابد نظامها وغاب نجمها وقد جاء اعلان المجلس الانتقالي في الوقت الذي يقوم فيه الحرس الجمهوري بقصف مدينة تعز وأحيائها السكنية والمناطق الغربية منها بمختلف الاسلحة الخفيفة والثقيلة وسقوط عشرات القتلى والجرحى من شباب الثورة ومن القبائل المنضمة اليهم ولحمايتهم لا لذنب ارتكبوه وانما لان تعز ثائرة ابية تأبى الضيم والهوان وتتوق الى الحق والعدل والحرية فحين ارتكب نظام صالح محرقة الحقد الاسود في ساحة الحرية استطاع شباب الثورة ان يجعلوا شوارع تعز كلها ساحات للحرية والاعتصامات ورفضوا عسكرة المدن وطردوا بلاطجة النظام من الحرس الجمهوري والامن المركزي الى خارج المدينة ولعلى المتتبع لما يصدر من تصريحات منسوبة لصالح اثناء بقائه للعلاج في السعودية بعد تشكيل الشباب للمجلس الانتقالي قوله: ( السلطة ليست غاية ولم يكن لنا مطمع فيها ) فاذا كان صادقا في قوله فلماذا ما زال متشبث في السلطة ولماذا لم يعزل اولاده واولاد اخيه من قيادة الجيش والامن ام انه يضحك على شعبه كعادته خلال ثلاثة وثلاثين عاما فأين هو من قوله تعالى ( يأيها الذين امنوا لما تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون ) وبعد ان رحب اللقاء المشترك بما صدر عن الشباب بشأن تشكيلهم للمجلس الانتقالي لم يمضي سوى ثلاثة ايام على ذلك حتى اعلن اللقاء المشترك انه في صدد ترتيبات لاعلان مجلس وطني ائتلافي يضم الشباب والسياسين وجميع اطياف الشعب وسيتم اعلانه في مطلع آب اغسطس 2011م ناهيك انه بمجرد اعلان المجلس الانتقالي من قبل الشباب جن بقايا السلطة ومن تبقى معهم من بقايا النظام جنونا واصبحوا لايستطيعون التحكم باعصابهم بعد سماعهم اعلان المجلس الانتقالي وصار وضعهم في حالة من الهستيريا وذلك ما ظهر واضح من خلال اتصالات بعض القنوات الفضائية مع الجندي والشامي واليماني لاستطلاع ارائهم حول المجلس الانتقالي وقد سمعت اصواتهم وهم يبكون ويتباكون ويرددون مزاعم عودة صالح الى اليمن بعد ان يتماثل للشفاء وقد رد عليهم شباب الثورة بانه لم يعد يهمهم عودة صالح الى اليمن او بقائه في السعودية فهو يمني ومن حقه ذلك فان عاد الى اليمن فسيقوم الشعب بمحاكمته عبر القضاء على جرائم نظامه الاستبدادي وان بقي في السعودية فسيتم ملاحقته ومحاكمته عبر محكمة الجنايات الدولية في لاهاي فهو بين امرين احلاهما مر وهكذا تكون نهاية المستبدين عبر التاريخ .
بقلم : المحامي احمد محمد نعمان مرشد-محامي وكاتب يمني
محامي يمني يكتب حول الاوضاع التي تحدث ومهتم ايضا بشأن ثورات الربيع العربي ومتابع لما يحدث شيء فشيْ ، وله منساهمات في عدة ندوات ومؤتمرات بشأن ذلك كما انه يكتب في عدة مواقع عربية وايضا يكتب في عديد من الصحف العربية بما في ذلك الصحف اليمنية، تستطيع متابعتي من خلال ما يلي :








0 التعليقات:
إرسال تعليق