-
اتبعني
تابع الثورة السورية على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
كفى صمتا بقلم المحامي احمد محمد نعمان مرشد
السبت، 28 مايو 2011
التسميات:
مقالات
كفى صمتا
ماذا تنتظرون ايها اليمنيون الذين لا زلتم جامدين خانعين متفرجين ترقبون الاحداث من منازلكم الم يأني لكم ان تفكوا صمتكم وتصحو من نومكم وتنضموا الى ابنائكم واخوانكم الثوار المتواجدين في ساحات التغيير وميادين الحرية منذو ما يقرب من اربعة اشهر يستظلون الشمس ويفترشون التراب من اجل ماذا الم يكن من اجلكم الم يكن من اجل التغيير نحو يمن جديد يمن العزة والكرامة يمن الاباء والشموع يمن المدنية والحرية بالله عليكم يامن لا زلتم تقبعون في حوانيتكم وبيوتكم الا تتحرك ضمائركم وتهتز وجدانكم وترق قلوبكم لما يجري هنا او هناك في ارجاء اليمن الحبيب من قتل وجرح ونهب للمنشآت والبنوك وابادة جماعية وخطف للشباب من الميادين واعتقال السياسين والصحفيين والمعارضين كل ذلك يحدث يوميا وانتم تشاهدون بأعينكم وتسمعون بأذانكم منذو ان اندلعت الثورة اليمنية الشبابية في فبراير 2011م الى متى ستظلون صامتين على تلك الجرائم التي يرتبكها نظام علي صالح وحرسه الجمهوري والخاص والامن المركزي ومليشياته لقد حان لكم ان تنفضوا غبار النوم عنكم وتخرجوا عن دائرة الصمت والجبن وتتوجهون الى الشوارع والميادين والمعتصمات وتقولوا بصوت واحد (كفى ياصالح فقد أوجعتنا وأبنائنا بكثرة التنكيل والقوارح قتل واعتداءات وسب لنسائنا جارح فوالله والله لو خرجتم عن بكرة ابيكم الى الشوارع وشاهدكم صالح بعينه لاهتز عرشه وعطف فرشه ولما بقي يوما واحدا على كرسي الحكم جاثم ولما راوغ وكذب والى الخارج نزح وهرب الا تشاهدون المئات من ابنائكم يقتلون في ساحات الحرية وفي المسيرات من قبل نظامه وبأمره الا ترون مايحدث ؟ تدميرا بمدافع الهون والهوزر والدبابات والصواريخ في الحصبة صنعاء على مناصري الثورة السملية قصف بالطائرات الحربية على قبائل اليمن في نهم بمحافظة صنعاء على مناصري الثورة والمنضمين اليها وفي اماكن اخرى لماذا الصمت المطبق بعد هذا كله ؟ الم نكن امة يمنية واحده؟ اذا تألم احدنا تألمت الامة جميعها لقد شبه الرسول صلى الله وعليه وسلم الامة بالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى فاين نحن من هذا الحديث النبوي الشريف فلا تهابوا الموت فالموت بيدي الله والاجل بيد الله والرزق بيد الله والمطالبة بالحقوق والحريات لاتقرب الاجل وصدق الشاعر حيث يقول:فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حين من الدهر
ان اصرار الصحابي الكبير والقائد البطل خالد بن الوليد على خوض جميع المعارك والغزوات مع رسول الله لم يقرب اجله ولم يلق حتفه ولم يمت في القتال شهيدا وانما جاءه الموت وهو على فراش نومه وهو الذي لم يبقى موضع في جسمه الا وفيه رمية سهم او طعنة رمح او ضربت سيف فقال قولته المشهورة (ها انا ذا اموت على فراشي كما يموت البعير فلا نامت اعين الجبناء ) ان حياة الذل والمهانة رخيصة وهي حياة الجبناء فهل ترغبون بذلك لا اخالكم الا شجعانا اوفياء ستنفضون غبار الصمت عنكم وتتوجهون الى ساحات التغيير والحرية رجالا ونساء واطفالا باصواتكم المرتفعة ((سلمية سلمية لا للحرب الاهلية )) ((ثورة ثورة ثورة جمهورية حره ما نقبل ما نرضى حكم الفرد والاسرة )) وبذلك سيأتي الفرج القريب وتتحق الامنيات المنشودة ويتعجل الرحيل الفوري وتنجح الثورة فالى حياة عز وخير وبركة ولله در القائل :
يعيش المرء تحت العز يوما
ولا تحت المذلة الف عام
بقلم : المحامي احمد محمد نعمان مرشد-محامي وكاتب يمني
محامي يمني يكتب حول الاوضاع التي تحدث ومهتم ايضا بشأن ثورات الربيع العربي ومتابع لما يحدث شيء فشيْ ، وله منساهمات في عدة ندوات ومؤتمرات بشأن ذلك كما انه يكتب في عدة مواقع عربية وايضا يكتب في عديد من الصحف العربية بما في ذلك الصحف اليمنية، تستطيع متابعتي من خلال ما يلي :







0 التعليقات:
إرسال تعليق