حبل الكذب قصير بقلم المحامي احمد محمد نعمان مرشد

                                          حبل الكذب قصير 

                             

  لقد أفلست السلطة اليمنية امام شعبها فلم يعد بيدها شيء تراهن عليه وقد سقطت جميع الاوراق التي كانت تراهن عليها مثل الحراك والحوثيين والقاعده والقرصنه والصومله وغير ذلك لكن النظام اليمني لجئ الى اسلوب اخر مفضوح هو المراوغة في التوقيع على المبادرة الخليجية تحت مبررات واهية مع ان هذه المبادرة لا تخدم الشعب مثل ما تخدم النظام الفاسد أضف الى ذلك القمع والتنكيل الذي يستخدمه النظام عن طريق الحرس الجمهوري والحرس الخاص والامن القومي والامن المركزي والبلاطجه وبعض من تبقى مع النظام من الفاسدين وذلك لاثارة البلابل والكذب والشائعات الغير صحيحة التي يرتكبها في الاصل بلاطجة النظام من قطع للتيار الكهربائي واخفاء الديزل والغاز وقطع الطرقات والاعتداء على المعتصمين وقمع المسيرات السلمية ثم الادعاء بان من يقوم بذلك هم اعضاء اللقاء المشترك وشباب الثورة ويسوقون تلك الاكاذيب عن طريق الاعلام الرسمي الزائف الذي تحول الى بوق للنظام الفاسد بدلا من ان يكون اعلاما للشعب وكل هذه البضاعة أصبحت كاسدة وفاسدة لم تعد مقبولة عند الشعب اليمني فلم تعد تنطلي عليه او تؤثر به هذه الأراجيف التي يستخدمها المرجفون في المدينة وصدق الله القائل(لئن لم ينتهي المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا " ملعونين اينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا) صدق الله العظيم فتارة يزعمون قيام الثوار بالاعتداء على شيخ مسن جوار مدينة الثورة بصنعاء وقطع لسان اخر كذبا وهلم جراء من تلك الاكاذيب التي يحاولون من خلالها تضييع جرائمهم المتمثلة بقتل وجرح واخفاء عدد كبير من الثوار اثناء المظاهرات ناهيك ان من أسموه الشيخ المسن قد اعترف على القناة الفضائية (سهيل) بانه قتل ثلاثة من الثوار وجرح اخرين كما اعترف بان الحزب الحاكم والسلطة الفاسدة يدفعون له اربعة الف ريال يوميا قيمة قات وانه كان سجين واخرجه بلاطجة النظام من السجن لينفذ مهمات للسلطة ولايخفى على كل عاقل مطلع ان ما تقوم به السلطة من مكايدات سياسية ورهانات خاسرة نكاية بالخصوم السياسين لن تزد في عمر السلطة او تمددها بل انها تعجل بنهايتها فحبل الكذب قصير ولله در القائل:هي الامور كما شاهدت دولا 

من سره زمنا ساءته ازمانه 

ويقول اخر

:لايكذب المرء الا من مهانته 

او فعله السوء او من قلة الادب 

لبعض جيفة كلب في نتانتها

افضل من الكذب في جد وفي لعب