• ايام حرجة وساعات مخيفة وثوانٍ مضنكة عاشها الشعب المصري خاصة والشعوب العربية عامة تلك هي المدة الزمنية الممتدة بين ساعة اغلاق باب الاقتراع للجولة الثانية من
  • جريمة بشعة  بكل المقاييس  وفاجعة عظيمة  ومصاب جلل . نالت استنكاراَ  واستهجاناً وتنديداً واسعاً  محلياً  وعربياً   ودولياً .  حرمتها جميع الشرائع السماوية
  •  ذرفت الدموع وتقاطرت وأخذت  طرقاً  مختلفة  على وجنتيه   بينما  جسمه  ظل ممتداً  على سرير  مرضه  داخل  قفص  الاتهام  وقد انهمرت  الدمع  بغزارة  وبدأ يسيل  من تحت زجاج  نظارته
  • أسئلة تجيش في الخواطر  ويفكر بها كل شاطر..فيتساءل مرارا ولو أدى ذلك إلى بقائه في الليل ساهر ..  وذلك حول اجتماع وتلاقي بقايا النظام السابق
  • التمرد  هو خروج عن  الطاعة وعصيان للأوامر  ومخالفة للقرارات الرئاسية العسكرية   وإعلان للحرب  ضد شرعية الدولة   وضد المجتمع. فتمرد اللواء  محمد صالح الأحمر  قائد

من يتحدى الشعب مهزوم بقلم المحامي احمد محمد نعمان مرشد

السبت، 23 أبريل 2011 التسميات:

                 







بقلم المحامي احمد محمد نعمان
من يتحدى الشعب مهزوم 
 في جمعة الفرصة الاخيرة التي سماها شباب الثورة ظهر علي صالح في ميدان السبعين متكلما امام قلة قليلة من المغلوبين على امرهم والبائعين لضمائرهم ممن جمعهم بمال الشعب قائلا ((انه سيقابل التحدي بالتحدي )) فبالله عليكم اذا كان علي صالح ونظامه يحتكم للشرعية الدستورية وللقوانين النافذة ولإرادة الشعب اليمني فهل كان سيتحدى شعبه بتلك الالفاظ المزرية التي لم تعد تخوف شباب الثورة ولا الشعب اليمني الذي اسقط شرعيته تماما بخروج الملايين الى ساحة التغيير وميادين الحرية والاعتصامات ينادون بهتافات موحده في انحاء اليمن وهي (( الرحيل الفوري )) وبذلك تكون شرعيته قد سقطت وهو الان يكذب على نفسه ولو كان علي صالح يحترم ارادة شعبه ويملك شيء من النخوة العربية ومن الجميل لبادل شعبه بالجميل المماثل ولب مطالب الشعب متأسيا بالرئيس التونسي المخلوع بن علي الذي رحل فارا الى جدة دون ان يتحدى ارادة الشعب لان اراد شعب من ارادة الله وهي اقوى الإرادات ولان ارادت الشعب هي اقوى من ارادة حاكمه ولعلى نظام صالح الدموي وتأريخه الاسود ضد شعبه الذي لن يسمح له بالفرار دون القاء القبض عليه ومحاكمته صور لعلي صالح انه بتحديه للشعب سيكون قادرا على مواجهته بالوسائل اللا أخلاقية التي سلكها كالمراوغة والكذب والتناقض في الأقوال والافعال حيث تارة يتكبر ويقول (ارحل من يرحل) ثم انه يقول (نحن مستعدون للرحيل ولكن من يحكم ) ثم تارة اخرى (لقد سئمنا السلطة )وتارة يبدي استعداده للرحيل ثم يقول اخيرا ( بانه سيقابل التحدي بالتحدي ) ونسي انه ظل يحكم شعبه ثلاثة وثلاثون عاما وهو رجل امي تعلم القراءة والكتابة كما يقول السياسيون بعد صعوده كرسي الحكم فهناك الملايين من ابناء الشعب اليمني المؤهلين والاكاديمين ورجال السياسه والاقتصاد القادرون على حكم هذا البلد بإدارة مدنية ناجحة في جميع الميادين على مستوى الداخل والخارج ولو ان المرتزقة الذين يقفون عن يمينه وعن شماله وهم قلة قليلة يحبونه ويصدقونه القول لنصحوه بالرحيل لانه لم يعد حاكما لشعبه وقد سقطت شرعيته وهو الان محصور باربعة كيلو مترات في القصر الجمهوري بصنعاء ولو كان يعتبر نفسه رئيسا حاليا كما يزعم وبيده شرعية دستورية فاني اطلب منه ان يتوجه الى جامعة صنعاء لمخاطبة الثوار او ان يتوجه الى محافظة عدن او تعز ليبيت ليلة واحده وبالفعل لن يستطيع ذلك اذا فكفاه قتلا لشعبه وكفاه دموية وكفاه استبداد لمدة ثلاثة وثلاثون عاما فالشباب صامدون بالميادين ولن يعود الى منازلهم الا بعد رحيله ورحيل نظامه ومحاكمتهم في الداخل او في الخارج اذا من يكون الاقوى وقادر على التحدي هو ام الشعب ونحن نذكره بقول ابي الاحرار الزبيري لم يبقى للظالمين اليوم من وزر
الا أنوف ذليلات ستنحطم               

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Best Blogger Tips

 
مدونة المحامي النعمان © 2010 | تعريب وتطوير : عزام المحامي | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates