-
اتبعني
تابع الثورة السورية على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
مقالات
» مقال بعنوان : 11 فَبْرَايِر عِيْدُ كُلِّ الأعْيَاد !! بقلم احمد محمد نعمان مرشد-محامي وكاتب يمني
مقال بعنوان : 11 فَبْرَايِر عِيْدُ كُلِّ الأعْيَاد !! بقلم احمد محمد نعمان مرشد-محامي وكاتب يمني
السبت، 16 فبراير 2013
التسميات:
مقالات
11 فَبْرَايِر عِيْدُ كُلِّ الأعْيَاد !!
بقلم احمد محمد نعمان-محامي وكاتب يمني
أيام وساعات سعيدة يعيشها الشعب اليمني
ويقضيها في الاحتفالات المتواصلة ليل نهار
تخلَّلتها الأهازيج والفرحات والسعادة
والخيرات تلك هي أيام عيد الأعياد الوطنية عيد ثورة 11فبراير الشبابية
الشعبية السلمية 2011م فالشعب اليمني يستمتع هذه الأيام بنشوة النصر العظيم الذي
حققه فيها حيث استطاع إسقاط لا أقول الرئيس السابق ونظامه الفاسد فحسب بل اسقط
اكبر مشروع توريثي للحكم الديكتاتوري وإذا كان إسقاط الرئيس السابق هدفاً من أهداف
الثورة ونصرا عظيما للشعب فان إسقاط مشروع توريث الحكم يعتبر نصر عظيم كذلك وعلى
الرغم من أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين يفرح الشعب اليمني بإحياء ذكراهما سنويا وتعلن الدولة
كلا منهما عيدا وطنيا لكن ثورة 11فبراير تعتبر أم الثورات لأنها حققت أعظم
الانتصارات وأعادت الاعتبار لسابقاتها من الثورات فعلى الرغم من أن رئيس الجمهورية
(هادي ) وحتى ألان لم يعلن بقرار جمهوري أن 11فبراير عيد وطني وعطلة رسمية إلا أن الشعب اليمني احتفل وما زال يحتفل
بذكراها في شتى الساحات والميادين بجميع محافظات الجمهورية ومديرياتها وقراها
وحاراتها رجالا ونساء شبابا وأطفالا صغارا وكبارا حيث عطَّل معظم الموظفين في
القطاعين العام والخاص والمختلط ابتهاجا بثورة اليمن الجديدة التي أنقذت الشعب من حكم الفرد والأسرة والعائلة
وجعلته (يحكم نفسه بنفسه) بل أسقطت مشروع التوريث وفتحت آفاقاً واسعة نحو الحرية
والمساواة والعدالة هذا وما زالت الثورة مستمرة لتحقيق كامل أهدافها وبناء اليمن
الجديد الموحد لاسيما وان أعداء الشعب والأمن
والسلام وخصوم الوطن ما زالوا يثيرون البلابل والفتن والتخريب والقلاقل بدعم من
الرئيس السابق وأقاربه وبتنسيق مع (إيران) التي تدعم بالمال والسلاح وقد أشادت أمريكا
بضبط اليمن سفينة أسلحة إيرانية وتعتبرها
مثيرة للقلق, وكل ما يهدف إليه الرئيس السابق وإيران هو زعزعة الوضع اليمني وعرقلة
تنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة هذا بالإضافة أن لإيران هدف خاص وهو توسيع المد
الشيعي في اليمن ودول الخليج وفي الوقت الذي يقوم فيه الشعب بإحياء ذكرى ثورة
الشباب فإنهم يتهيئون لسماع قرار جمهوري يصدره الرئيس باعتبار 11فبراير من كل عام إجازة
رسمية لجميع موظفي الدولة وعيدا وطنيا
خالداً يحتفل فيه الشعب اليمني من كل عام لاسيما وان الشعب أصبح يحتفل ويعطل بدون
قرار بذلك فالأولى بالرئيس ( هادي ) أن يبادر إلى سرعة إصدار
قراره دون تواني ولا حرج فثورة الشباب السلمية
صارت معترف بها من جميع دول العالم ومجلس الأمن
الدولي والأمم المتحدة وأصبح العالم يشاهد احتفالات الشعب هذه الأيام والتي تُنْقَلُ
عبر القنوات الفضائية المحلية والعربية والدولية ولولا الثورة الشبابية لاستمر الرئيس السابق وأقاربه ونظامه
يعيثون في الأرض فسادا فالشعب اليمني اليوم ينتظر وبفارغ الصبر صدور قرار رئيس
الجمهورية بشان العيد الوطني وقد اعتبر وزراء وبرلمانيون كلمة الرئيس للشباب (وفاء
لتضحياتهم ورسالة تأكيدا للتغير وتأكيد لدورهم في بناء اليمن الجديد مضيفا بان
الشباب هم أكثر من نصف الحاضر وكل المستقبل وهم من أشعل التغير) فالثورة العظيمة
صنعتها دماء الشهداء وآهات الجرحى وخلدوها بدمائهم الزكية الطاهرة فالرحمة للشهداء
والشفاء للجرحى والنصر والعزة والكرامة للأحرار .
بقلم : المحامي احمد محمد نعمان مرشد-محامي وكاتب يمني
محامي يمني يكتب حول الاوضاع التي تحدث ومهتم ايضا بشأن ثورات الربيع العربي ومتابع لما يحدث شيء فشيْ ، وله منساهمات في عدة ندوات ومؤتمرات بشأن ذلك كما انه يكتب في عدة مواقع عربية وايضا يكتب في عديد من الصحف العربية بما في ذلك الصحف اليمنية، تستطيع متابعتي من خلال ما يلي :
0 التعليقات:
إرسال تعليق