-
اتبعني
تابع الثورة السورية على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
مقالات
» مقال بعنوان ((هَل الشُّرطََةُ فِي خِدْمَةِ الشّعْب؟)(1) بقلم المحامي احمد محمد نعمان مرشد- محامي وكاتب يمني
مقال بعنوان ((هَل الشُّرطََةُ فِي خِدْمَةِ الشّعْب؟)(1) بقلم المحامي احمد محمد نعمان مرشد- محامي وكاتب يمني
السبت، 3 مارس 2012
التسميات:
مقالات
(هَل الشُّرطََةُ فِي خِدْمَةِ الشّعْب؟)(1)
كم كنا نسمع قبل سنوات برامج إذاعية
وتلفزيونية تتحدث عن الشرطة وأنها في خدمة
الشعب وقد كانت هذه البرامج جميلة ورائعة تحمل مدلولات نابعة من روح الدستور والقانون ناهيك أنها جذابة
في شكلها عليلة في موضوعها متعثرة في تطبيقها وليعذرني الأخوة الضباط والصف الجنود إن
قلت أن الشرطة كانت في العقود الثلاثة الماضية خادمة للفرد والأسرة والنظام الفاسد ولم تكن في خدمة الشعب والوطن لان الشعب والوطن كان يكفيهما البرامج الإعلامية التي تنشر بهدف التضليل على الرأي العامة ليس إلا
واكبر شاهد على ذلك انحياز أقسام
الشرطة في معظم محافظات الجمهورية إلى الوقوف قبل
الثورة وأثنائها مع صالح ونظامه
الفاسد وقيامهم باختطاف
الناشطين السياسيين والحقوقيين
والثورين وإخفائهم
وحبس من قدروا عليهم من الثوار وذلك بسبب ثقافة النظام الغبية التي تربو عليها جعلتهم خدامين للنظام الدكتاتوري ومتنكرين للشعب والوطن وكانت النصوص الدستورية والقانونية المتعلقة بالشرطة في واد والواقع المُعَاش في واد آخر
ولأن النظام اليمني احد الأنظمة العربية العسكرية الدكتاتورية فقد كان
يعامل الشعب معاملة العبيد الذين لا يشتروا إلا
والعصا معهم لضربهم وإخضاعهم
وإذلالهم ولذلك استطاع نظام الرئيس السابق (صالح )
أن يقسم المجتمع إلى قسمين (الأول)
العسكر وهم القادة وأصحاب
الصولة والجولة والتنفذ واهم شيء أن
يكون عند الواحد منهم رتبة عسكرية وسيارة تحمل رقم الشرطة والجيش أو
حكومي أما القسم (الثاني) فهم المواطنون المساكين
الغلابة على أنفسهم
وهم الضحية ووضعهم الاجتماعي محكومين لا حاكمين ومظلومين لا ظالمين ومُرشِّحِين لا مرشَّّحين ومصفقين لا متكلمين
ومسجونين لا سجانين ومدهوفين لا داهفين وو....الخ هذه الثقافة التي أرساها نظام الرئيس السابق فابن الضابط يولد ضابطا وابن العسكري يولد عسكريا وابن المواطن المسكين يولد خادما ومنفذا للأوامر وتوجيهات الضباط والصف ومصفقا لكل ما
يقوله الوالي المعظم فجميع أولاد صالح
وأولاد أخيه وأولاد قادته العسكريين كلهم
ضباطا يحتلون اكبر المراكز القيادية في
الجيش والأمن ومهمتهم الأساسية حماية كرسي الحاكم الذي كان يجلس على رؤؤس الثعابين حسب زعمه هذا بالإضافة إلى تكميم أفواه الأحرار وإخراسها فالجيش والأمن يتبع
ولاءات وأشخاص ولا يتبع نظام دولة ولم يكن
يوما ما يتبع المؤسسة الوطنية المستقلة
يقودها الكفاءات الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء شباب الثورة
أو جرائمه ضد الشعب اليمني أما الكليات العسكرية المختلفة
شرطة وطيران حربية وبحرية ودفاع جوي فكلها بيد أقارب الرئيس السابق والمقربين منه وهي
حكرا عليهم وعلى أولادهم من بعدهم والموالين لهم ومن رغب في الالتحاق بإحدى الكليات المذكورة من أبناء الشعب المحكومين
ومحرمة عليهم إلا
من كان أبوه تاجرا أو مغتربا أو مالكا لأرض فيبيع
أغبطها ويدفع الملايين حتى يكون مقبولا في هذه الكلية أو تلك ولان
دخول مثل هؤلاء الكليات كانت بالوساطة
والرشوة والمحسوبية والمجاملة
فماذا تتوقعون أن تكون نتيجة دراستهم
وثمرة تعليمهم وكسف سيكون
تعاملهم في الإدارات التي وزعون
للعمل بها لاسيما وأنا
أقاربهم
قد قدموا مبالغ كبيرة كالرشاوي ومن كان نجاحه بالرشوة والغش فكيف سيكون عطائه لخدمة ألمجتمعه وكيف سيتعامل
مع المواطنين عد تخرجه ان كان في إدارة امن أو قسم شرطة أو في أي مرفق حكومي هذا ما
سيكون إيضاحه وبيانه في المقالات القادمة بإذنه تعالى .
بقلم : المحامي احمد محمد نعمان مرشد-محامي وكاتب يمني
محامي يمني يكتب حول الاوضاع التي تحدث ومهتم ايضا بشأن ثورات الربيع العربي ومتابع لما يحدث شيء فشيْ ، وله منساهمات في عدة ندوات ومؤتمرات بشأن ذلك كما انه يكتب في عدة مواقع عربية وايضا يكتب في عديد من الصحف العربية بما في ذلك الصحف اليمنية، تستطيع متابعتي من خلال ما يلي :






0 التعليقات:
إرسال تعليق