• ايام حرجة وساعات مخيفة وثوانٍ مضنكة عاشها الشعب المصري خاصة والشعوب العربية عامة تلك هي المدة الزمنية الممتدة بين ساعة اغلاق باب الاقتراع للجولة الثانية من
  • جريمة بشعة  بكل المقاييس  وفاجعة عظيمة  ومصاب جلل . نالت استنكاراَ  واستهجاناً وتنديداً واسعاً  محلياً  وعربياً   ودولياً .  حرمتها جميع الشرائع السماوية
  •  ذرفت الدموع وتقاطرت وأخذت  طرقاً  مختلفة  على وجنتيه   بينما  جسمه  ظل ممتداً  على سرير  مرضه  داخل  قفص  الاتهام  وقد انهمرت  الدمع  بغزارة  وبدأ يسيل  من تحت زجاج  نظارته
  • أسئلة تجيش في الخواطر  ويفكر بها كل شاطر..فيتساءل مرارا ولو أدى ذلك إلى بقائه في الليل ساهر ..  وذلك حول اجتماع وتلاقي بقايا النظام السابق
  • التمرد  هو خروج عن  الطاعة وعصيان للأوامر  ومخالفة للقرارات الرئاسية العسكرية   وإعلان للحرب  ضد شرعية الدولة   وضد المجتمع. فتمرد اللواء  محمد صالح الأحمر  قائد

مقال بعنوان : اليَوْم ُ حِوْارٌ وانْتِصَار !! بقلم احمد محمد نعمان-محاميب وكاتب يمني

الاثنين، 18 مارس 2013 التسميات:

اليَوْم ُ حِوْارٌ وانْتِصَار !!
في هذا اليوم التاريخي العظيم  18/ مارس / 2013م  يصنع اليمنيون  مجدهم  ويخلدون تاريخهم حيث  تحتضن العاصمة صنعاء  أول جلسة  يفتتحها  مؤتمر الحوار الوطني  بحضور محلي وعربي وإقليمي ودولي  يلتقي  الفرقاء هذا اليوم والسياسيون من جميع الأطياف و المنضمات الجماهيرية و الأحزاب  والشباب  وغيرهم فيجلسون سويا  ليثبتوا للعالم  اجمع أنهم قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم  عن طريق الحوار  البناء  المفيد  الذي لا جدل  فيه و لا مراء ولا أنانية  ولا مصلحة شخصية  واضعين مصلحة اليمن  فوق كل اعتبار  مستخدمين  لغة سلسة  قوية  هي لغة المحاورة  وبأسلوب امثل  لإقناع الآخر   بالرأي السديد البناء  حول الفكرة المطروحة على  الطاولة. وذلك يتطلب من الجميع وضوح في الألفاظ وترتيب جميل للأفكار وتسلسل للمقدمات وصولا إلى نتائج ايجابية مرجوة. وفي هذه الحالة فان المتحاورين اليوم بحاجة ماسة إلى ضرورة استخدام أجمل الكلمات المعدة إعدادا دقيقا للتعبير عن الفكرة المطروحة محل النقاش وبيان الحقيقة حولها كما أن من الضرورة اصطفاء أفضل الألفاظ وأكثرها وقعا في النفس وتأثيرا في الإقناع كما أن على المحاور أن لا ينطلق  اليوم من الوجهة الضيقة التي ربما قد يكون موجها بها من قبل  حزبه أو من يمثله بقصد   وئد الحوار وإرباكه  وإخراجه  عن هدفه ومساره .فالمتحاورون اليوم بحاجة إلى استخدام لغة واضحة كي تصل بمؤتمرهم إلى بر الأمان والى حل المشاكل وحصول الاطمئنان لان الكلام المثمر يخدم الحقيقة دون لبس أو غموض لاسيما وان العلماء قد أوصوا بان لا ينطق الإنسان إلا بما يثمر ويفيد في المحاورة مع الآخرين وإلا فالصمت أجمل من الكلام الذي لا ثمرة فيه ونوصي المتحاورين بإتباع  هذه الحِكَمِ والأخذ بها (من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه قل حيائه ومن قل حيائه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه) وقيل: صد  اللسان إلا من أربعة مواطن ( في الحق توضحه وفي الباطل تدحضه وفي النعمة تشكرها وفي الحكمة تظهرها .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Best Blogger Tips

 
مدونة المحامي النعمان © 2010 | تعريب وتطوير : عزام المحامي | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates