-
اتبعني
تابع الثورة السورية على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
مقالات
» مقال بعنوان : مَجْلِسُ الأمْنِ .. أصَابَ الحَقِيْقَة!!! بقلم احمد محمد نعمان مرشد-محامي وكاتب يمني
مقال بعنوان : مَجْلِسُ الأمْنِ .. أصَابَ الحَقِيْقَة!!! بقلم احمد محمد نعمان مرشد-محامي وكاتب يمني
السبت، 23 فبراير 2013
التسميات:
مقالات
مَجْلِسُ الأمْنِ .. أصَابَ الحَقِيْقَة!!!
بقلم احمد محمد نعمان -محامي وكاتب يمني
ظلّت الأجواء متوترة والاتهامات
متبادلة بين أنصار الثورة الشبابية ومعهم الشباب واللقاء المشترك هذا من جهة وبين
الرئيس السابق وبقايا النظام الفاسد وأجندته العميلة من جهة أخرى بشأن من هي الأطراف
المتسببة في عرقلة التسوية السياسية ووضع العراقيل المتواصلة أمام حكومة الوفاق
الوطني وإعاقة تنفيذ بنود المبادرة الخليجية؟ وظل الطرفان يتراشقان الاتهامات على
الرغم من وعي الشعب والمجتمع الدولي ومعرفتهما بالممارسات المقيتة التي يقوم بها أعداء
الشعب وخصوم الوطن هنا أو هناك في أرجاء اليمن الكبير انتقاما من الثورة والشعب
الذي اسقط العرش المبني بجماجم الضعفاء وخلع
الملك ( الرئيس السابق ) وألغى مشروع التوريث والتأبيد ولذلك لجأ الطرف
الثاني إلى تعمد تقويض عملية الانتقال
السلمي للسلطة عن طريق من لا يزالون فيها من أقارب الرئيس السابق وأصهاره ومن زعم عداوتهم
في الماضي ( الحوثيون ـــ والحراك المسلح ) فمد يده إليهم بسخاء من أموال الشعب التي
استولى عليها وأسلحته التي كانت وما زالت في يد الأولاد والأقارب مستعينا بضجة إعلامية
كاذبة عبر قنواته الفضائية كاليمن اليوم , وأزال.... الخ يستخدمها في التظليل
والكذب والتباكي على الأطلال والماضي الأسود والتشكيك في نجاحات حكومة الوفاق مع أن
حزبه مشاركا فيها ولم يكن يتوقع أن
المجتمع الدولي يرقب عن قرب وعن بعد تحركاته وتواصله مع أعداء الشعب وسلوكياته
التي لا تخفى على احد وعراقيله وجهده الكبير الذي يبذله في إفشال المبادرة الخليجية
واليتها التنفيذية وتقويض العملية
السياسية بَيْدَ أن ثَمَّتَ تقارير
مخابراتية يرفعها متخصصون ومكلفون يوميا إلى المجتمع الدولي الذي لم يعد قادرا
على التحمل والسكوت إزاء ما يحدث ممن أُعْطِيَ
الحصانة بعد تجريعه للشعب ذل المهانة فكان أن حصَّنَهُ من لا يملك التحصين من
المحاكمة في جرائم ضد الشعب والثوار والإنسانية. وبعد مشاورات مغلقه بين أعضاء مجلس الأمن الدولي لساعات طويلة يوم
7/فبراير/2013م نتج عنها صدور بيان المجلس الذي كشف الستار عن المتسببين في عرقلة إنجاح
العملية السياسية وهما الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونائب الرئيس الأسبق علي
سالم البيض وكان البيان على المذكورين بمثابة الصدمة المدوية والرعب المخيف فتجد
صالح قد ظهر في قناته (اليمن اليوم) بين بعض أعضاء حزبه وهو في حالة ارتباك لا
يدرك أو يعي ما يتكلم لشدة الخوف والفزع
الذي أصابه لان هذا البيان ونسميه( الكاشف ) للزيغ والتخريب والضلال سيلحقه
قرارا بعقوبات دوليا قاسية وصارمة ضد المذكورين كما أن البيان قد اعتُبِرَ بالنسبة
للمغلفين والمخدوعين من الشعب بمثابة جرس الإنذار
الذي نبههم من هو عدوهم الحقيقي وعدو
الشعب ومن هو المعرقل لإنجاح العملية السياسية والاستقرار؟ وصادف صدور
البيان احتفالات الشعب اليمني بذكرى سقوط رأس النظام السابق وتولي الرئيس (هادي)
رئاسة الجمهورية في أول انتخابات حرة ونزيهة في 21/2/2012م والسؤال الذي يطرح نفسه
هو لماذا لم يقم اللقاء المشترك وقنواته وصحفه وسياسيوه والشباب وغيرهم بعمل ضجة إعلامية
يوضحون فيها أهمية بيان مجلس الأمن الذي كشف عن أعداء الشعب والوطن ومعرقلوا
التسوية السياسية ليقف الجميع على كلمة سواء وهي المطالبة بإصدار عقوبة دولية
عاجلة وسريعة خلال أيام ضد المذكورين وأقاربهم وأعوانهم كي يعيش الشعب في امن
وسلام واستقرار فلو كان البيان قد صدر ضد احد أنصار الثورة لروج له الكذابون والمرتزقة
والمنافقون والظلمة وغيرهم وحركوا وسائل إعلامهم
التي تنقل الزيف والكذب وجعلوا الدنيا تقف على قدم وساق وطلبوا إعلان حالة الطوارئ
ودعوا إلى التعجيل في عقوبات دولية والنفي من الأوطان فما بال السياسيون والثوار
والحكومة صامتون؟ وعن توضيح البيان وكشف فضائح صالح والبيض متخاذلون؟ فطالما
والمجتمع الدولي قد أصاب الحقيقة وكشف
مؤامرتهما فان ميثاق الأمم المتحدة
والقانون الدولي يوجب معاقبتهما وأعوانهما على الفور وفق محاكمة جنائية وذلك ما
يطلبه الشعب ويهدف إليه وسيتحقق في القريب العاجل إنشاء الله .
بقلم : المحامي احمد محمد نعمان مرشد-محامي وكاتب يمني
محامي يمني يكتب حول الاوضاع التي تحدث ومهتم ايضا بشأن ثورات الربيع العربي ومتابع لما يحدث شيء فشيْ ، وله منساهمات في عدة ندوات ومؤتمرات بشأن ذلك كما انه يكتب في عدة مواقع عربية وايضا يكتب في عديد من الصحف العربية بما في ذلك الصحف اليمنية، تستطيع متابعتي من خلال ما يلي :






0 التعليقات:
إرسال تعليق