• ايام حرجة وساعات مخيفة وثوانٍ مضنكة عاشها الشعب المصري خاصة والشعوب العربية عامة تلك هي المدة الزمنية الممتدة بين ساعة اغلاق باب الاقتراع للجولة الثانية من
  • جريمة بشعة  بكل المقاييس  وفاجعة عظيمة  ومصاب جلل . نالت استنكاراَ  واستهجاناً وتنديداً واسعاً  محلياً  وعربياً   ودولياً .  حرمتها جميع الشرائع السماوية
  •  ذرفت الدموع وتقاطرت وأخذت  طرقاً  مختلفة  على وجنتيه   بينما  جسمه  ظل ممتداً  على سرير  مرضه  داخل  قفص  الاتهام  وقد انهمرت  الدمع  بغزارة  وبدأ يسيل  من تحت زجاج  نظارته
  • أسئلة تجيش في الخواطر  ويفكر بها كل شاطر..فيتساءل مرارا ولو أدى ذلك إلى بقائه في الليل ساهر ..  وذلك حول اجتماع وتلاقي بقايا النظام السابق
  • التمرد  هو خروج عن  الطاعة وعصيان للأوامر  ومخالفة للقرارات الرئاسية العسكرية   وإعلان للحرب  ضد شرعية الدولة   وضد المجتمع. فتمرد اللواء  محمد صالح الأحمر  قائد

مقال بعنوان : عِيْدُ الفِطْرِ فَرْحَةٌ مَنْقُوْصَة!!! بقلم احمد محمد نعمان مرشد-محامي وكاتب يمني

الخميس، 23 أغسطس 2012 التسميات:

                                 عِيْدُ الفِطْرِ فَرْحَةٌ مَنْقُوْصَة!!!                    
مناسبات الاعياد كانت ولا زالت وستظل من اهم المناسبات العظيمة لِمَا يصاحبها ويسبقها من انشطة روحية خاصة بالكبار ومن ترقب وتشوق من قبل الصغار .فالعادات والتقاليد الخاصة بالشعوب العربية والاسلامية متشابهة تقريبا الا في بعض الامورالصغيرة.فالعيد مناسبة معتادة للحصول على ملابس جديدة لافراد الاسرة وخصوصاً الاطفال .كما انه مناسبة عظيمة تلتقي فيه القلوب والارواح قبل الاجساد ويتم فيه مواساة الارحام والفقراء والجود لهم من الموجود هذا فضلا عن إخراج زكاة الاموال وزكاة الفطر في رمضان قبل حلول عيد الفطر المبارك وقد سُمِّيَ العيد بهذا الاسم لانه يعود كل سنة بفرح متجدد .فعيد الفطر يأتي بعد اداء فريضة الصيام وعيد الاضحى يأتي بعد اداء فريضة الحج قال تعالى : (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) واليمنيون جزءٌ من الامة العربية والاسلامية وقد آن لهم ان يُشْعِرُوا انفسهم بالفرحة العظمى حيث انهم ولأول مرة يعيشون فرحة العيد الحقيقية كونه قَدِمَ عليهم بدون(صالح) الذي خرج من المشهد السياسي الى الابد. وهم بذلك قد حققوا اول هدف من اهداف ثورتهم الشبابية السلمية المباركة .وقد ظل اليمنيون (33 سنه ) لا يفرقون بين سعادة وفرحة الاعياد الدينية وبين كآبة وضنك الايام العادية فالكل عندهم سواء لكن اليوم للعيد عندهم حلاوة ومذاق , فرحة وسرور, زيارات وبذل وعطاء ومواسات . ومع فرحتنا الغامرة بالعيد إلا اننا نعترف بان هذه الفرحة ما تزال منقوصه وغير مكتملة.وذلك بسبب افتعال العراقيل والعقبات الكأداء التي تقف حجرة عثرة امام الرئيس الجديد(هادي) وحكومة الوفاق الوطني والتي هي في الاصل احد سيناريوهات (بقايا العائلة) هذا بالاضافة الى ما يعكر الامزجة ويزعج الخواطر مما نراه ونشاهده يوميا من قتل وجرح وتشريد وهدم للبيوت على ساكنيها في سوريا من قبل الطاغية الاسد ونظامه المجرم الذي لم يَكُفّ شره عن شعبه حتى في رمضان والاعياد . فكل هذا وذاك عَكّرَ على اليمنين امزجتهم وقلل فرحتهم لان الرسول صلى الله وعليه وسلم يقول :( من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم ) فقد كان لكل امة من الامم عيد يفرحون فيه ويأنسون اليه وهو يتضمن عقيدة هذه الامة او تلك واخلاقها وفلسفة حياتها.وخص الله امة محمد صلى الله وعليه وسلم بعيدين عظيمين (الفطر والاضحى) المباركَيْن وكلاهما يأتي على رأس السنة.كما جعل لهم عيدا اسبوعياً هو الجمعة .فالشعب اليمني يطمح الى الفرحة المكتملة في الاعياد وغيرها ولم يعد يحتمل المزيد من الشقاء او الضنك الذي عاشه زمنا طويلا. فالتغيير سنة كونية لا مناص منه  ودوام الحال من المحال.واليمن بلد الجميع وملك الجميع وقد مضى زمن الاستئثار بالسلطة والثروة والوظيفة العامة واصبح الناس شركاء بالجميع .فليتقوا الله في انفسهم خاصة في هذه الايام المباركة بعد اتمامهم لصيام شهر رمضان المبارك .فلِلْعيد معناه الديني وهو شكر الله على تمام العبادة وله معناه الانساني  يوم  تلتقي فيه قوة الغني وضعف الفقير على المحبة والرحمة والعدالة من وحي السماء عنوانها (الزكاة والرحمة والمواساة والتوسعة )وله معنى سياسي يتجلى في وحدة المسلمين وتعميقها في النفوس. فالاعياد الدينية تمثل بعدا روحيا ورمزا إلاهِياً يحضى بتقديس الشعوب الاسلامية .وها نحن في رحاب عيدٍ يحمل كل تلك المعاني السامية .فليحرص الجميع على التحلي بهذه المعاني ولنتجه بقلوب صافية واخلاق رفيعة نحو بناء اليمن الجديد المشرق ولنبتعد عن المكايدات والمماحكات وافتعال الازمات السياسية وعن الحقد والانانية والحسد فهي ادواء تدمر ولا تصلح وتخرب ولا تبني . وكل عام وانتم بخير .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Best Blogger Tips

 
مدونة المحامي النعمان © 2010 | تعريب وتطوير : عزام المحامي | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates