-
اتبعني
تابع الثورة السورية على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
مقالات
» مقال بعنوان: (ثَوْرَةُ القُضَاةِ مُسْتَمِرّةً ) بقلم المحامي احمد محمد نعمان مرشد- محامي وكاتب يمني .
مقال بعنوان: (ثَوْرَةُ القُضَاةِ مُسْتَمِرّةً ) بقلم المحامي احمد محمد نعمان مرشد- محامي وكاتب يمني .
السبت، 31 مارس 2012
التسميات:
مقالات
ثَوْرَةُ
القُضَاةِ مُسْتَمِرّةً
وهنا سيقول قائل هل
الكاتب وكيلا ومدافعا عن أعضاء السلطة القضائية فنرد
عليه بالقول لا ولكن
ديننا الإسلامي اوجب علينا قول
الحق فالرسول صلى الله وعليه وسلم يقول: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) فعمل القاضي ووظيفته وموقعه خطير جدا لأنه
يتعلق بدماء الناس وحقوقهم وأعراضهم وغير ذلك ..
ومعظم المتقاضين هم الفقراء والضعفاء الذين يلجئون إلى القضاء وفي هذه الحالة فلا يُوَلىّ
القضاء
إلا الأتقياء الأنقياء أصحاب الزهد والعلم والاجتهاد وطالما والحال كذلك فلا بد من
قانون يحفظ لهم حقوقهم ويحميهم على أن تكون رواتبهم هي أعلى الرواتب مع توفير التأمين الصحي لهم ولأولادهم وهذه الحقوق من اوجب الواجبات على الدولة ولا ترتقي الدول وتزدهر الحضارات إلا بقضاء مستقل نزيه خال من
الرشوة والفساد وما لم يُعطَى أعضاء
السلطة القضائية الرواتب المجزية والكافية فذلك هو الفساد بعينه والقاضي في حقيقة الأمر بشر تنتابه حالة الضعف وفي حالة عدم وجود راتب يكفيه ويؤمن له مستقبله فسيضطر بعضهم ممن لا يقدر على الصبر وذلك إلى مد يده فيظلم نفسه ويظلم غيره ( وإذا
مد القاضي يده فقد اسقط قيم العدالة ) ونظام
الرئيس السابق الذي لا يزال بقاياه شاغليين لأعلى المناصب في الدولة والقضاء كما هو حال مجلس
القضاء التابع للسلطة التنفيذية يتقاضون رواتب مغرية ومجزية واعتمادات وتأمينات صحية
عالية وربما إذا زُكِمَ رضيع لأحد
الأعضاء أو لأقاربهم لا يعالج إلا بالخارج
وهؤلاء لا يهمهم إن كان القضاء مستقلا أم
لا كما لا يهمهم إن كان عضو السلطة القضائية نزيها أو عادلا أو مسقطا لقيم العدالة . فهل يدرك القاضي السماوي الذي يعيش
عيشة الأمراء والملوك كما يقول آخرون ويسكن القصور ؟ أن من زملائه ودفعته من لا يقدر على علاج أطفاله ومن يسكن بيتا متواضعا من الطوب أو ألبلك ليس فيها مجلسا لائقا لاستقبال أقاربه أو
زائريه ؟ ونظرا لفساد النظام السابق وغطرسته
وكبريائه واستعلائه ثار عليه الشعب حتى أسقطه وسيتحقق العدل في اليمن الجديد بإذن الله تعالى والملاحظ أن
القضاة في مطالبهم المالية لا يريدون من الدولة
مساواتهم بقضاة دول الخليج العربي ولا قضاة ألمانيا وفرنسا لكن يريدون مساواتهم بالدول الفقيرة
حيث يتقاضى القاضي فيها ما يساوي ثلاثة آلاف
دولار شهريا وعلى كل
فالأمور تبشر بخير
طالما وقد سقط نظام الفرد والتوريث والعائلة وبدأ اليمنيون يعيشون عهد الحرية والعدالة والمساواة ناهيك أن الرئيس هادي قد
أوعد بتنفيذ جميع مطالب السلطة القضائية وما هو مطلوب منه اليوم هو السرعة في تنفيذ ما وعد به حتى
يعود العمل في المحاكم والنيابات على ما كانت عليه سابقا وأي تأخير في
التنفيذ سيلحق الأضرار البالغة في المتقاضين وحقوقهم وكلنا ثقة باهتمام الرئيس بالوفاء بما وعد به .وأما ما حدث يوم الخميس الماضي من إعادة
تشكيل مجلس القضاء الأعلى بقرار جمهوري من
قبل الرئيس هادي وذلك برئاسة القاضي عصام السماوي
فذلك بالمخالفة لمطالب أعضاء
السلطة القضائية كما انه ليس من الوعود
التي وعد بها الرئيس هادي ولعلى رئيس الجمهورية قد تجاهل بعمله ذلك مطالب القضاة اما بالنسبة للقاضي السماوي فهل يتذكر المثل القائل(إياكِ اعني فأسمعي يا جارة) فمطلب أعضاء السلطة القضائية هو إقالة المجلس كاملا
بما فيهم رئيسه وذلك ما أوعد به رئيس الجمهوري وليس هناك في التشكيل أي جديد أو جميل سوى تعيين القاضي العلامة هزاع اليوسفي أمينا عاما لمجلس القضاء الأعلى وأيضا تغيير رجل الأمن القومي الدكتور عبدالله فروان
بغيره وذلك ما هو إلا مطلب من المطالب المطروحة على الرئيس . إذن فثورة القضاة مستمرة حتى تتحقق جميع مطالبهم
. والنصر والحرية والكرامة للأحرار والخزي والذل والعار للأذناب
والجبناء والفاسدين .
بقلم : المحامي احمد محمد نعمان مرشد-محامي وكاتب يمني
محامي يمني يكتب حول الاوضاع التي تحدث ومهتم ايضا بشأن ثورات الربيع العربي ومتابع لما يحدث شيء فشيْ ، وله منساهمات في عدة ندوات ومؤتمرات بشأن ذلك كما انه يكتب في عدة مواقع عربية وايضا يكتب في عديد من الصحف العربية بما في ذلك الصحف اليمنية، تستطيع متابعتي من خلال ما يلي :







0 التعليقات:
إرسال تعليق