-
اتبعني
تابع الثورة السورية على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
مقالات
» مقال بعنوان (مُسْتَقبَلُ اليَمَنِ مَرْهُونٌ بِنَجَاحِ الإنْتِخَابَاتِ الرّئاسِيّة) بقلم المحامي احمد محمد نعمان مرشد- محامي وكاتب يمني
مقال بعنوان (مُسْتَقبَلُ اليَمَنِ مَرْهُونٌ بِنَجَاحِ الإنْتِخَابَاتِ الرّئاسِيّة) بقلم المحامي احمد محمد نعمان مرشد- محامي وكاتب يمني
السبت، 11 فبراير 2012
التسميات:
مقالات
مُسْتَقبَلُ اليَمَنِ مَرْهُونٌ
بِنَجَاحِ الإنْتِخَابَاتِ الرّئاسِيّة
َ
وعاجزُ
الرّأيِ مضياعٌ لفرصَتِه
حتّى إذَا فاتَ أمرٌ عاتبَ القدرَ
فالوطنيون
الحقيقيون الذين يحبون الخير لهذا الوطن سَيُعرَفون من خلال تفاعلهم مع
الانتخابات الرئاسية ودعوة الغير إليها
ممن لم يكن يعلم بأهميتها وبقدر ما نحمل من ضمائر حية وعزائم قوية بقدر ما نسعى إلى
نجاح الانتخابات بحشد اكبر عدد ممكن ممن
بلغ السن القانوني وبما لا
يقل عن 95% قال الشاعر:
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتِي العزائمُ
وتأتي على قدرِ الكرامِ المكارمُ
وتَكبرُ
في عينِ الصّغيرِ صغارُهَا
وتَصغرُ في عينِ العَظيمِ العظائمُ
إن أي تقصير أو إهمال في التعاطي مع الانتخابات الرئاسية سيكون له أثره
البالغ على الوطن ومن منا
لا يحب الوطن أو يعمل من اجله
إلا عدو لهذا الوطن وهل منا من يقبل لنفسه أن يكون عدوا لوطنه وتربته ومنشأه فمن يقبل ذلك على نفسه؟ وإذا ما قبل ذلك احد لا
سمح الله فليعد إلى التاريخ وليتصفحه وسيجد أن أعداء
الوطن وخائنيه هم أعداء الشعوب ولن يستقر لهم قرار فإن
عاشوا فيه عاشوا أذلاء حُقراء مُهانين يُشَار
إليهم بالأصابع لسوء فعالهم
وقبيح أعمالهم فيكونون أشبه بمرتبكي الجرائم الأخلاقية المخلة بالآداب العامة والحياة والمخالفة للنظام العام فالوطن مهما طال صبره على بقاء الخونة على
تربته إلا انه بالنهاية لن يسمح لهم بالاستمرار طويلا فيتم
نفيهم مع أسرهم إلى خارج الوطن ويذهبون بالخزي والعار إلى
مزبلة التاريخ وهذا اقل جزاء يجازَوْنه على خيانة الشعب والوطن ناهيك أن
الأمة الإسلامية والشعوب العربية والشعب
اليمني على وجه الخصوص
لم يعد يهمهم في ثورات الربيع العربي والانتخابات الرئاسية من هو الرئيس القادم أو المرشح
ومن أي حزب هو؟ مثلما يهمهم تغير الكوابيس السابقة الجاثمة على الشعوب واستبدالهم بغيرهم ولمدة قصيرة تنظمها دساتير جديدة ولمّا كان الأمر ذلك كذلك وقد أصبحت الانتخابات الرئاسية قريبة فإن الاصطفاف الوطني لجميع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية
المختلفة ومنظمات المجتمع المدني والنقابات فيكون لزاماً عليهم جميعا إحياء
هذا العرس الديمقراطي بكل نشاط وشفافية
وجد فيكونون بذلك قد
حققوا أهم أهداف الثورة
المباركة في انتخاب رئيس جديد ليمن جديد ولا ننسى هنا إلى التنويه عن أهميّة دور
المرأة الفعال والأساسي في المشاركة
بالعملية الانتخابية وبما لا يقل حضورها يوم الاقتراع عن حضور شركائها في المجتمع وهم الرجال فقد كان
للمرأة دور أساسي
وشراكة فعالة في المسيرات والمظاهرات والاعتصامات ولابد أن
يكون لها نفس الدور وأكثر في الانتخابات الرئاسية
فالمرأة نصف المجتمع إن لم نقل كلّه
فلنُعِد أنفسنا لحضور ذلك اليوم الذي سيكون مرحلة فاصلة في
تاريخ اليمن الحديث فيشترك الجميع في بناء يمن العطاء والرخاء والحرية والمساواة .
بقلم : المحامي احمد محمد نعمان مرشد-محامي وكاتب يمني
محامي يمني يكتب حول الاوضاع التي تحدث ومهتم ايضا بشأن ثورات الربيع العربي ومتابع لما يحدث شيء فشيْ ، وله منساهمات في عدة ندوات ومؤتمرات بشأن ذلك كما انه يكتب في عدة مواقع عربية وايضا يكتب في عديد من الصحف العربية بما في ذلك الصحف اليمنية، تستطيع متابعتي من خلال ما يلي :







0 التعليقات:
إرسال تعليق