• ايام حرجة وساعات مخيفة وثوانٍ مضنكة عاشها الشعب المصري خاصة والشعوب العربية عامة تلك هي المدة الزمنية الممتدة بين ساعة اغلاق باب الاقتراع للجولة الثانية من
  • جريمة بشعة  بكل المقاييس  وفاجعة عظيمة  ومصاب جلل . نالت استنكاراَ  واستهجاناً وتنديداً واسعاً  محلياً  وعربياً   ودولياً .  حرمتها جميع الشرائع السماوية
  •  ذرفت الدموع وتقاطرت وأخذت  طرقاً  مختلفة  على وجنتيه   بينما  جسمه  ظل ممتداً  على سرير  مرضه  داخل  قفص  الاتهام  وقد انهمرت  الدمع  بغزارة  وبدأ يسيل  من تحت زجاج  نظارته
  • أسئلة تجيش في الخواطر  ويفكر بها كل شاطر..فيتساءل مرارا ولو أدى ذلك إلى بقائه في الليل ساهر ..  وذلك حول اجتماع وتلاقي بقايا النظام السابق
  • التمرد  هو خروج عن  الطاعة وعصيان للأوامر  ومخالفة للقرارات الرئاسية العسكرية   وإعلان للحرب  ضد شرعية الدولة   وضد المجتمع. فتمرد اللواء  محمد صالح الأحمر  قائد

جيش الثوار مبروك الانتصار بقلم المحامي احمد محمد نعمان مرشد

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011 التسميات:
                        جيش الثوارمبروك الانتصار
                                  
سعادة  غامرة .وفرحة مستمرة . وأنباء طيبة  مثمرة.   فاجأت  الشعب اليمني  والعالم لأول مرة  . وكانت فاضحة لبقايا النظام اليمني  الذي ظل  يكذب مرة تلو المرة. زاعما  انه يحارب القاعدة  والحقيقة  انه يريد الشهرة.  والقلم هنا  يبارك جيش الثورة    أي المؤيد   لثورة  شباب 11فبراير 2011م  السلمية الشعبية .   إحدى ثورات الربيع العربي  فقد سطر الجيش  الموالي للثورة اليمنية  والقائم بحمايتها  أروع البطولات  وأعظم المنجزات   وذلك  برئاسة    رمز البطولة   والفداء  والتضحية  اللواء/ علي محسن الأحمر  الذي أعلن  تأييده للثورة السلمية    الشبابية   منذ بضعة اشهر  وسُمي  ذلك اليوم  بيوم  تساقط النظام  وتهاوي أركانه  وقد جاء الانتصار الأخير  ليُدخل   على الشعب اليمني  وعلى العالم  السرور  والفرحات  فالانتصار   رصيد   لجيش الثورة   في الحياة وبعد الممات .   فلقد جاء يوم السبت 10/9/2011م   بصناعة   تأريخ  جديد   وحياة أمنه  مستقرة   لليمن   وللدول الشقيقة  والصديقة  حيث قام اللواء المحاصر 25ميكا  بقيادة  العميد الركن /محمد عبدالله الصوملي  وبمساندة  اللواء (119) بقيادة العميد  فيصل  رجب  بالضرب  بيد من حديد   ضد المسلحين التابعين  لتنظيم القاعدة الذين استولوا  على مدينة زنجبار  عاصمة محافظة أبين   منذو  بضعة أشهر بمباركة   النظام اليمني   الذي رباهم  بالقصر الجمهوري  كما يقول مراقبون  وصدرهم إلى  أبين   ثم وجه الأمن والجيش  التابع  له بالخروج  من كامل  مؤسسات الدولة  في زنجبار    وسلمها للمسلحين  مع الآليات والمدرعات  العسكرية   وجاء  ذلك  بعد  خطاب  للرئيس اليمني  صالح    هدد  فيه    المعارضة  وشباب الثورة  انه  إذا     سقط  نظامه  فان اليمن   سوف تتقسم  وتتجزأ    وسيكون نصيب  القاعدة  محافظة أبين وغيرها   من المدن الجنوبية وهو بذالك  يخوف  السعودية    وأمريكا  حتى لا تتخليا عنه وقد استطاع  جيش  الثورة  تلقين  المسلحين  دروسا  لم يعرفوها  عبر التاريخ   فقد قُتل  العديد منهم  واسر  آخرون  وفر البقية إلى أماكن  مجهولة  وتمكن  الجيش   مع القبائل  المنضمة إلى الثورة   وشباب الثورة    من السيطرة   على  زنجبار  معقل القاعدة  كما دخل الجيش  المنشئات الحكومية   بعد تمشيطها من بقايا  التنظيم  وذلك  تمهيدا  لتسليمها  للمجلس الوطني التابع  لقيادة الثورة الشبابية  السلمية  وسطر جيش  الثورة   بعمله  ذلك  أروع الملاحم البطولية  في مواجهة القاعدة  المدعومة  من عائلة  صالح  وبقايا  نظامه   ولان العقيدة  الإسلامية   والوطنية  الحقيقية   وحب الوطن  الصادق  يملأ  قلوب  وأفئدة  جيش الثورة  وشبابها   وقبائلها  جاء الانتصار على   يدهم  وليس على يد صالح او بقايا نظامه او حرسه العائلي وهو انتصار  أشبه  بانتصارات  الصحابة الفاتحين  رضوان    الله   عليهم أجمعين  وهنا  أدركت الدول الشقيقة والصديقة  الكذب   والزيف  الذي  كان  يتشدق  به النظام  لبضع  سنوات  حول  زعمه   بمحاربة الإرهاب   واثبت الواقع   عكس  ذلك   وذلك ما أكده  الأخ علي احمد العمراني  في مقالا له ( انه في سبيل  مشروع صالح  العائلي  شجع المشاريع العائلية  ليبدو  وكأنه  ليس   بدعا من  العائلات  وإنما  مثله مثل  غيره  ! وتسهيلا  لإنشاء  مملكته الجمهورية  أو جمهوريته الملكية   نشأت  ممالك  وإقطاعيات عائلية  صغيرة   حولها ورعاها وشجعها   ودعمها بالمال  والنفوذ  وتكاثر  الشيوخ  العالة  الجهلة  في كل  عائلة تقريبا  بدلا عن الأطباء  والمهندسين والحرفين  والمبدعين المنتجين) وهنا  يتبين لكل  ذي عقل  ولب  أنه ليس لصالح أي مشاريع  تنموية أو أي دور في محاربة تنظيم القاعدة ولكن مشاريعه الحقيقية التي بانت للجميع هي مشاريع  التوريث  والاستبداد والظلم لا سواه منذو تأريخ  توليه  وحتى قيام الثورة ضده.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Best Blogger Tips

 
مدونة المحامي النعمان © 2010 | تعريب وتطوير : عزام المحامي | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates