-
اتبعني
تابع الثورة السورية على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
متى كان للثعلب دينا بقلم المحامي احمد محمد نعمان مرشد
الأحد، 15 مايو 2011
التسميات:
مقالات
ان المتأمل حاليا لاوضاع الشعوب العربية مع زعمائها جمهورية كانت او ملكية يجد العجب العجاب ثورات وغليان هنا وهناك وستجد ان هذا الرئيس يقيل حكومته ويدعو الى تشكيل حكومة تصريف اعمال والى اصلاحات اقتصادية وسياسية والى حوار مفتوح مع الاحزاب السياسية كما تجد هذا الامير او الملك يبادر الى عمل اصلاحات اقتصادية ورفع الرواتب ويوجه بتوظيف العاطلين ويخفظ رسوم الخدمات أو يلغيها فلماذا ايها الزعماء لم تقوموا بهذه الاصلاحات والحوارات في الاعوام الماضية قبل اندلاع الزلزال العربي المتمثل في ثورات الشباب والشعوب العربية والمعلوم والمعروف لدى الجميع ان زعماء العرب دكتاتوريون عبر تأريخهم الطويل فقد تحولوا هذه الايام الى وعاض ومرشدين يرفعون القران الكريم ويحكمونه ويعاهدون الله على العمل به في سبيل ارضاء شعوبهم ولكن هيهات لهم لقد فات الاوان وسئمتكم شعوبكم المظلومة وحكمتموها بالحديد والنار عقودا من الزمن فلم تعد تطيق بقائكم فارحلوا ان شئتم محترمين ان لم تجروا شعوبكم الى الدمار والا فاذهبوا الى الجحيم وستسقط الشعوب عروشكم ليس ذلك فحسب بل وسوف تحاكمكم مع ذويكم من اصحاب الكروش الكبيرة المتخمة على حساب البسطاء والمساكين اذن فما اجمل الثورات لقد ادبت الطغاة حيث بادر بعضهم الى زيارة المرضاء الى المستشفيات وتشيع الجنازات ومد ايادي العون والمساعدة الى المحتاجين وذلك ليس لله وانما بقصد تضليل الرأي العام واستعطاف السذج من الشعوب ويكذب من قال ان للثعلب دينا وهذا الرئيس اليمني احد زعماء العرب اصبح هذه الايام مرشدا وواعضا يظهر على التلفاز بين اوانة واخرى فتارة يزور المرضاء كالشاعر الرميشي الذي قطعت لسانه حسب رواية النظام والعهده على الراوي فان صحت الواقعة فستكون بسبب حادث جنائي مروري او غير ذلك كما يقولوا مراقبون لكن النظام نسب ذلك الفعل والجرم لخصومه السياسين المعارضة وشباب الثورة البريئين الذين لا يملكون سلطة ولا نفوذا ولا حرس جمهوري ولا حرس خاص ولا امن قومي ولا امن سياسي ووو..... الخ ولا سلاحا ولم يسبق لهم ان قتلوا بريئا ولا سملوا عينا ولا جدعوا انفا ولا قيدوا حرية فماضيهم ابيض ناصع اذن فلماذا هذا التحامل المفضوح فاتقوا الله ايها الزعماء فلا تضحوا بشعوبكم وتقتلوا الابرياء من اجل كراسيكم المذحلة فلو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضه ما سقى الكافر منها شربة ماء .
بقلم : المحامي احمد محمد نعمان مرشد-محامي وكاتب يمني
محامي يمني يكتب حول الاوضاع التي تحدث ومهتم ايضا بشأن ثورات الربيع العربي ومتابع لما يحدث شيء فشيْ ، وله منساهمات في عدة ندوات ومؤتمرات بشأن ذلك كما انه يكتب في عدة مواقع عربية وايضا يكتب في عديد من الصحف العربية بما في ذلك الصحف اليمنية، تستطيع متابعتي من خلال ما يلي :
0 التعليقات:
إرسال تعليق