• ايام حرجة وساعات مخيفة وثوانٍ مضنكة عاشها الشعب المصري خاصة والشعوب العربية عامة تلك هي المدة الزمنية الممتدة بين ساعة اغلاق باب الاقتراع للجولة الثانية من
  • جريمة بشعة  بكل المقاييس  وفاجعة عظيمة  ومصاب جلل . نالت استنكاراَ  واستهجاناً وتنديداً واسعاً  محلياً  وعربياً   ودولياً .  حرمتها جميع الشرائع السماوية
  •  ذرفت الدموع وتقاطرت وأخذت  طرقاً  مختلفة  على وجنتيه   بينما  جسمه  ظل ممتداً  على سرير  مرضه  داخل  قفص  الاتهام  وقد انهمرت  الدمع  بغزارة  وبدأ يسيل  من تحت زجاج  نظارته
  • أسئلة تجيش في الخواطر  ويفكر بها كل شاطر..فيتساءل مرارا ولو أدى ذلك إلى بقائه في الليل ساهر ..  وذلك حول اجتماع وتلاقي بقايا النظام السابق
  • التمرد  هو خروج عن  الطاعة وعصيان للأوامر  ومخالفة للقرارات الرئاسية العسكرية   وإعلان للحرب  ضد شرعية الدولة   وضد المجتمع. فتمرد اللواء  محمد صالح الأحمر  قائد

لماذا ايها الثوار بقلم المحامي احمد محمد نعمان مرشد

السبت، 30 أبريل 2011 التسميات:
                                                                                       لماذا ايها الثوار !!!
                                          
 لفت انتباهي وانا في مكتبتي كعادتي في الاطلاع وبينما انا اقرأ في لافتات الشاعر العربي المبدع احمد مطر ابياته الاتي ذكرها :

وبأيِّ أرضٍ يحكمونَ، وأرضُنا

لم يتركوا منها سوى الأسماءِ ؟

وبأيِّ شعبٍ يحكمونَ، وشعبُنا

متشعِّبٌ بالقتل والإقصاءِ

يحيا غريبَ الدارِ في أوطانهِ

ومُطارَداً بمواطنِ الغُرباء ؟

لكنّما يبقى الكلامُ مُحرّراً

إنْ دارَ فوقَ الألسنِ الخرساءِ

ويظلُّ إطلاقُ العويلِ محلّلاً

ما لم يمُسَّ بحرمة الخلفاءِ

ويظلُّ ذِكْرُكَ في الصحيفةِ جائزاً

ما دام وسْـطَ مساحةٍ سوداءِ

ويظلُّ رأسكَ عالياً ما دمتَ

فوق النعشِ محمولاً إلى الغبراءِ

وتظلُّ تحت "الزّفـتِ" كلُّ طباعنا


ما دامَ هذا النفطُ في الصحراءِ !
***
القاتلُ المأجورُ وجهٌ أسودٌ

يُخفي مئاتِ الأوجه الصفراءِ

هي أوجهٌ أعجازُها منها استحتْ

والخِزْيُ غطَاها على استحياءِ

وتلك الابيات تحكي الوضع العربي الذي عاشته الشعوب العربية منذو الخمسينات من القرن الماضي مع هذه الأنظمة العربية الفاسدة التي استبدت بشعوبها وقيدت حريتها وكاد الرؤساء ان يؤلهوا انفسهم امام شعوبهم المغلوبة على امرها حتى اصبح حال المواطن العربي وهو في بلده يعيش غريبا لا يفتح فاه ولايتكلم عن السياسه ولا يحق له المطالبة بالحرية ولا ان يكون له رأيا في منتدى او مقال في صحيفة الا اذا كان ذلك في وسط مساحة سوداء ولا يحق للمواطن العربي ان يرفع رأسه في وطنه الا اذا كان محمول على نعشه وان كان في المهجر مطارد في مواطن الغرباء ولا ادري لماذا الثوار في الشعوب العربية لم يجعلوا ضمن برامجهم السياسية هذه الايام والثقافية والثورية والاعلامية التي تدار في ميادين التغيير والحريات جزء من لافتات الشاعر العربي احمد مطر لتكون بمثابة طاقة هائلة تدفع في مشاعر الشباب وعزائمهم وذلك لما تحمل هذه اللافتات من ابداعات ومعاني سامية تلبي طموحات الشباب وتعري هذه الانظمة الميتة التي ثارت عليها شعوبها لانها لم تقدم لهذه الشعوب شيء سوى التدمير لجميع مقدرات الحياة وها هي الان تتساقط وتهوى تذروها الرياح كاوراق الشجر في الخريف لان تأسيسها كان على شفى جرف هار فانهارت ولم تؤسس على تقوى من الله فلتذهب الى الجحيم ولتحيا الشعوب العربية ابية خالدة رائدة شجاعه تنعم بالعيش الكريم والحياة الامنة المستقرة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Best Blogger Tips

 
مدونة المحامي النعمان © 2010 | تعريب وتطوير : عزام المحامي | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates